رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الأربعاء، في عين التينة إجتماعًا لـ"كتلة التنمية والتحرير" النيابية، خصص لمناقشة تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية، على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان وشؤونًا تشريعية.
وبعد الإجتماع صدر عن الكتلة البيان الآتي: "أولاً في الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان، والذي يدخل شهره الثالث تدميراً ممنهجاً للمدن والمخيمات والصروع الطبية والتربوية والدينية ولكل مرافق الحياة في قطاع غزة مترافقاً مع القتل المتعمد للنساء والأطفال على نحو يرقى الى جرائم الابادة الجماعيه والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحافظاته، يوازيه استهداف لعمق المناطق السكنية في القرى والبلدات الحدودية اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة لم يسلم منها الإعلاميون والمدنيون ومواقع الجيش اللبناني وقوات اليونيفل. إن ّالكتلة إذ تجدّد دعمها ومؤازرتها للشعب الفلسطيني في صموده الأسطوري ومقاومته الباسلة والشجاعة للعدوانية الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وكل أراضي فلسطين التاريخية".
وتجدد بنفس الوقت "دعوتها المجتمعين العربي والدولي إلى تحرك فوري وعاجل، لوقف آلة القتل والابادة الاسرائيلية وصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفض أي محاولة مقنعة تحت أي عنوان من العناوين لمشاريع الترانسفير او التوطين".
وفي الشأن المتصل بـ"العدوان الإسرائيلي" على لبنان، تتوجه الكتلة بـ"تحية إجلال وإكبار لأهلنا الصامدين في قرى المواجهة وباسمى آيات التبريك والعزاء من ذوي الشهداء المقاومين والإعلاميين والمدنيين وجنود الجيش اللبناني الذين يؤكدون من خلال صمودهم وشهادتهم ومقاومتهم على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة، وفي هذا الاطار تدعو الكتلة الحكومة والوزارات المعنية الى تحمل مسؤولياتها السياسية والخدمية والصحية ومن دون تلكؤ لجهة توفير كل مستلزمات الصمود للأهالي وللنازحين في أماكن إقامتهم ، ومخاطبة المجتمع الدولي لإلزام الكيان الاسرائيلي لوقف تهديداته وعدوانه على لبنان وعلى سيادته براً وبحراً وجواً ووقف إنتهاكه لمندرجات القرار 1701، والذي نؤكد على التزام لبنان به ورفضه أي محاوله لتعديله تحت أي ذريعة من الذرائع".
وتابع: "ثانياً ناقشت الكتلة جدول أعمال الجلسة التشريعية، وشؤونًا تشريعيه أخرى واتخذت القرارات الملائمة بشأنها. ثالثًا واخيرًا: عشية الأعياد المجيدة لاسيّما عيدي الميلاد ورأس السنة تتوجه الكتلة من اللبنانيين عامة وأبناء الطوائف المسيحية خاصة بأحر التهاني والامنيات، آملة ان تحمل هذه المناسبات بما تمثل من قيم ومعان محطة للجميع من اجل استخلاص الدروس والتأسيس بهديها لولادة جديدة للبنان عنوانها الوحدة والتلاقي والحوار من أجل لبنان ومن أجل الانسان".
كما تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع العامة، والمستجدات السياسية والميدانية في الجنوب والمنطقة خلال لقائه الوزير السابق غازي العريضي.