صدر عن مؤسسة "كهرباء لبنان"، اليوم الثلاثاء، البيان الآتي: "إلحاقًا ببيان مؤسسة كهرباء لبنان تاريخ 13/12/2023، وحيث أنّه لم يتبين أي معطيات جديدة فيما يعود لوصول القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل الموردة لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، بموجب المناقصة العمومية التي أجرتها وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط عبر موقع هيئة الشراء العام، كما وإجراءات فتح الاعتماد المستندي العائد لتمديد اتفاقية التبادل العراقية للسنة الثالثة، وحيث أنّ تخزين مادة الغاز أويل في معملي الزهراني ودير عمار قد تدنى بشكل ملحوظ بحيث انخفض إلى ما دون حدود //6,000// متر مكعب في معمل دير عمار، وإلى ما دون حدود //11,000// متر مكعب في معمل الزهراني، وإزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة ومسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، تفيد المؤسسة أنها عمدت إلى اتخاذ إجراءات احترازية إضافية لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع، مع اعطاء الأولوية للمحافظة على التغذية بالتيار الكهربائي على مدار الساعة للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، الجامعة اللبنانية، السجون، والمرافق الأساسية الأخرى…)، وتجنب العتمة الشاملة، حيث أنه:
1. قد سبق وأن تمّ إيقاف قسريًا منذ ذروة ليل الأحد الواقع فيه 03/12/2023، مجموعة إنتاجية واحدة في معمل دير عمار كمرحلة أولى لإطالة المخزون المتوفر لأكثر فترة ممكنة،
2. سيتم وضع كمرحلة ثانية خارج الخدمة قسريًا ابتداءً من ذروة ليل الثلاثاء الواقع فيه 19/12/2023 المجموعة الإنتاجية الغازية الوحيدة المتبقية في معمل دير عمار، والابقاء على مجموعة معمل الزهراني الغازية الوحيدة المتبقية وذلك من أجل تخفيف وتيرة استهلاك مادة الغاز أويل من الخزين الاجمالي المتبقي في كلي المعملين، على أن يصار، بعد نفاذ خزين معمل الزهراني المتوقع بتاريخ 28/12/2023، إلى وضع المجموعة الانتاجية في معمل دير عمار بالخدمة مجددًا لغاية نفاذ كامل الخزين في المعمل المتوقع بتاريخ 03/01/2024، وبالتالي التوقف عن انتاج الطاقة بالكامل في ظل هذه الظروف القسرية، بانتظار توريد وتفريغ الشحنة المشار إليها أعلاه،
وإن هذه الاجراءات الاحترازية الراهنة من شأنها أن تخفض القدرة الإنتاجية الحرارية الإجمالية لتصبح حوالي //200// ميغاواط فقط؛ على أن يتم إعادة وضع المجموعات الانتاجية المذكورة في الخدمة تباعاً فور وصول وتفريغ حمولة القسم الأول من الشحنة التي كان من المفترض أن تصل بتاريخ ما بين 06-10/12/2023، وإعادة من ثمّ التغذية إلى ما كانت عليه،
هذا وتجدر الإشارة، إلى أنّه لولا عدم اتخاذ مؤسسة كهرباء لبنان لهذه الإجراءات الاحترازية، لكانت قد وقعت البلاد بالمحظور وشلّت على أثر ذلك جميع المرافق العامة أواسط شهر كانون الأول 2023، وذلك نتيجة الظروف الراهنة الخارجة عن إرادة ومسؤولية المؤسسة بالكامل".