أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع، اليوم الخميس، بعد جلستين من المكاسب في ظل تقييم المستثمرين لسلسلة الأخيرة والتي كانت مدفوعة برهانات على أن البنوك المركزية الكبرى ستخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 0.2 في المئة وأنهت أغلب المؤشرات في المنطقة الجلسة مستقرة أو منخفضة انخفاضًا طفيفًا.
وقاد مؤشر السيارات وقطع غيارها وأسهم قطاع العقارات الخسائر بانخفاض كليهما 0.8 في المئة. بينما خالف قطاع الرعاية الصحية الإتجاه الهابط ليصعد 0.2 في المئة.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.3 في المئة بعد أن أظهر مسح أن معنويات تجار البيع بالتجزئة في أكبر إقتصادات أوروبا تراجعت في كانون الأول/ ديسمبر، مع فشل تقديم موسم التسوق في عطلة عيد الميلاد أي تحفيز ومع بقاء التوقعات للأشهر المقبلة قاتمة.
وأتى هبوط الأسهم الأوروبية اليوم الخميس عقب انزلاق مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت في اليوم السابق، وهو ما أدّى إلى توقف سلسلة مكاسب كبيرة في الأسهم العالمية كانت قد حفزتها رهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في آذار/ مارس على أقرب تقدير.
ودفع إقبال المستثمرين على المخاطرة المؤشر ستوكس 600 إلى أعلى مستوى في 11 شهرًا الأسبوع الماضي وعوائد السندات القياسية الإيطالية إلى أدنى مستوياتها في 15 شهرًا، اليوم الخميس.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس اليوم الخميس، إن من السابق لأوانه التحدث عن خفض أسعار الفائدة.
وارتفع سهم كومرتس بنك الألماني 1.3 في المئة بعدما تلقى البنك موافقة من البنك المركزي الأوروبي على إعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 600 مليون يورو (656.88 مليون دولار).