اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن استعداده للتفاهم على رئيس توافقي يبنى عليه، الا ان الرهان الفعلي يبقى بداية على حسن النوايا.
ورأى هاشم في تصريح لصحيفة "الانباء الكويتية"، انه من الممكن للتحضيرات والاتصالات الإيجابية التي سبقت جلسة التشريع وبالتالي التمديد لقائد الجيش، ان تنسحب على الاتصالات والتحضيرات وبالتالي على النتائج في ملف الاستحقاق الرئاسي، وهو ما اكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن مع انطلاقة العام الجديد ستتكثف المساعي الخيرة والإيجابية لإنهاء الشغور في موقع الرئاسة الأولى.
ولفت الى أن الظروف الراهنة قد تسهم إيجابيا في انهاء الشغور الرئاسي، وقال: "روحية الجلسة التشريعية التي انتهت بالتمديد لقائد الجيش، قد تكون نموذجا صالحا لإسقاطه على المساعي المرتقب انطلاقها بعد الأعياد، لاسيما وان الوضع اللبناني ما عاد يحتمل التسويف والمماطلة في الخروج من ازمة الرئاسة وعودة الانتظام العام الى المؤسسات الدستورية، وستسهم لا محال في إنجاح المساعي الذي يحضر لها الرئيس بري".