تحت عنوان "دراسة تحسم جدل فاعلية الأجسام المضادة ضد متغيرات كورونا"، نشر موقع سكاي نيوز خبرًا حول دراسة أميركية حديثة، بددت الشكوك بشأن ما إذا كانت علاجات الأجسام المضادة تحتفظ بفاعليتها مع ظهور متغيرات فيروسية جديدة مثيرة للقلق.
ولفت الموقع إلى أن الدراسة التي أشرف عليها باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن الأميركية، أكدت أن الكثير من العلاجات المركبة من اثنين من الأجسام المضادة، تعد فعالة ضد مجموعة واسعة من أنواع الفيروس.
وأوضحت الدراسة أن هذه العلاجات المركبة تمنع ظهور ما يعرف بمقاومة مسببات الأمراض للأدوية.
واختبر الباحثون الأجسام المضادة ضد مجموعة من متغيرات الفيروسات، التي تحتوي على طفرات رئيسية في جينات البروتين، الذي يستخدمه فيروس كورونا المستجد لغزو الخلايا.
وتعمل جميع علاجات الفيروس القائمة على الأجسام المضادة أحادية النسيلة، عن طريق التداخل مع التفاعل بين البروتين والخلايا.
ويمكن وصف الأجسام المضادة بـالمحاربين في جهاز المناعة، فعندما يصيب فيروس كورونا الجسم فإن الأجسام المضادة تلتصق بالنتوءات الشوكية على سطح الفيروس وتمنعه من دخول الخلايا.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد منحت في مايو الماضي، تصريحا للاستخدام في حالات الطوارئ لعقار مضاد لكوفيد-19 من إنتاج شركة "غلاكسو سميث كلاين"، بالتعاون مع شركة "فير للتكنولوجيا الحيوية".
وقالت الإدارة في بيان إن "سوتروفيماب"، وهو علاج تجريبي بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، تم الترخيص باستخدامه لعلاج كوفيد-19 في حالات الإصابة الخفيفة إلى المعتدلة، لدى البالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عاما فما فوق، وكذلك المعرضين لخطر تفاقم إصابتهم إلى عدوى شديدة.
وذكرت الشركتان في بيان منفصل، إن العلاج سيكون متاحا للمرضى المناسبين في الولايات المتحدة "خلال الأسابيع المقبلة"، وأضافتا أنهما تخططان للتقدم بطلب للحصول على الموافقة الكاملة على العلاج "خلال النصف الثاني من عام 2021".
سكاي نيوز