نظم آلاف المتظاهرين، اليوم الأحد، إحدى أكبر المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في الرباط منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، مطالبين بإنهاء علاقات المغرب مع إسرائيل.
واجتذبت الإحتجاجات المناهضة للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة مرارًا آلاف المتظاهرين في المغرب منذ بدء الصراع قبل أكثر من شهرين وكان معظمها بقيادة جماعات عربية وإسلامية.
وتمّ تنظيم مسيرة اليوم الأحد بالإشتراك بين جماعات يسارية وجماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة.
وبدا أن معظم المحتجين، البالغ عددهم نحو 10 آلاف من الإسلاميين، إذ سار الرجال بشكل منفصل عن النساء ولوحوا بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات كتب عليها "مقاومة حتى النصر"، و"أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني" و"الحرية لفلسطين".
مليونية لأبو عبيدة...الإجماع المغربي هنا
— hicham tawfik هشام توفيق (@hichamtowfik) December 24, 2023
الرباط اليوم تهدد اتفاقيات المغرب للتطبيع وتصفع المطبعين الذين كذبوا على الكيان الصهيوني بأن 50 في المائة من المغاربة مع التطبيع
فلسطين في القلوب من الشمال للجنوب
من مسيرة الشعب المغربي بالرباط الآن
24 دجنبر 2023 pic.twitter.com/0oMLFHP151
كما دعا المتظاهرون في مسيرة اليوم إلى مقاطعة العلامات التجارية التي يتهمونها بدعم إسرائيل.
ووافق المغرب على تعزيز العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 بموجب إتفاق توسطت فيه الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وتضمن أيضًا اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وعلى الرغم من سياستها المتمثلة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تواصل السلطات المغربية دعم إقامة دولة فلسطينية وحثت على وقف إطلاق النار في غزة وحماية جميع المدنيين هناك.
ومع أن المغرب وإسرائيل لم يكملا بعد عملية إنشاء سفارة لكل منهما لدى الآخر كما اتفقا، فقد حدث تقارب بينهما ووقعا اتفاق تعاون دفاعي.