أعلن البنتاغون أن القوات الأميركية قصفت، أمس الاثنين، مواقع في العراق تستخدمها فصائل موالية لإيران اذ أشارت مصادر أمنية عراقية الى مقتل شخص وإصابة 6 من الفصائل و10 من الأمن العراقي جراء القصف الأميركي.
وقال البنتاغون في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الضربات أتت ردا على سلسلة هجمات ضد موظفين أميركيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات تدعمها طهران.
كما أشار إلى أن الهجوم شنه الذي مسلحون مدعومون إيرانياً أمس على قاعدة أربيل الجوية أسفر عن إصابة 3 جنود، أحدهم في حالة حرجة.
وأكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن هدف تلك الضربات تعطيل قدرات تلك الميليشيات المتحالفة مع إيران.
كذلك شدد على أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، إنما لن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها.
واستهدف القصف الأميركي مواقع للفصائل المسلحة في محافظة بابل ومحافظة واسط جنوب البلاد، وسط أنباء عن سقوط جرحى.
أتت تلك الضربات بعدما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة قاعدة حرير التي تضمّ قوات أميركية وقوات للتحالف الدولي قرب مطار أربيل و"أدّى إلى وقوع إصابات"، بحسب ما أفادت السلطات العراقية.
كما تعرّضت السفارة الأميركية في بغداد في 8 كانون الأول/ ديسمبر لهجوم بعدّة صواريخ لم يسفر عن ضحايا، لكنه كان الأول الذي يطال السفارة منذ بدأت الهجمات، ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم.
بينما أعلنت الحكومة العراقية توقيف عدد من الضالعين، موضحة أن عدداً منهم "على صلة ببعض الأجهزة الأمنية".
أما معظم الهجمات الباقية فتبنتها "المقاومة الإسلامية في العراق".