كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قواته قتلت ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر عندما ظنت خطأ أن استغاثتهم حيلة من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاستدراجها إلى كمين.
وخلص إلى أن الجنود تصرفوا بشكل صحيح بحسب أفضل تقدير لهم للأمر.
ونشر الجيش الإسرائيلي النتائج التي توصل إليها اليوم الخميس، وخلص إلى أنه "لم يكن هناك أي قصد خبيث في الحدث، الجنود نفذوا الإجراء الصحيح حسب تقديرهم للحدث في تلك اللحظة".
وقال البيان إن رئيس أركان الجيش الجنرال هرتسي هاليفي "شدد على الأهمية القصوى للإلتزام بالإجراءات النموذجية للعمليات".
وأضاف: "في الحالة التي لا يوجد فيها تهديد مباشر ولا يظهر تحديد الهوية عدوًا واضحًا، هناك حاجة للحظة من الفحص قبل إطلاق النار، إذا سنحت الفرصة".
ولفت التحقيق إلى أنه خلال أيام القتال العنيف، لم تكن هناك معلومات إستخباراتية تشير إلى أن الرهائن كانوا محتجزين في مبانٍ تعرضت فيها القوات لإطلاق نار كثيف.
وقال الجيش إن اللقطات أظهرت أن الرهائن خلعوا قمصانهم وأن أحدهم كان يلوح بقطعة قماش بيضاء. وتبين أنهم رهائن فقط بعد فحص جثثهم.
ولم تفسر القوات استغاثة الرهائن طلبًا للمساعدة بشكل صحيح واعتقدت أنها فخ من المسلحين في محاولة لاستدراجها إلى كمين.
وقال هاليفي: "فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته لإنقاذ الرهائن في هذه الواقعة".
وأضاف أن "السلسلة القيادية بأكملها تشعر بالمسؤولية عن هذا الحدث الصعب، وتأسف لهذه النتيجة، وتشارك عائلات الرهائن الثلاثة حزنها".