أشارت كتلة تجدد الى ان "في وقت يحتاج لبنان إلى اتخاذ كل الإجراءات لحماية نفسه من الخطر المتعاظم من تعرضه للحرب، تتكرر الاعتداءات التي تستهدف قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب المكلفة بحفظ الاستقرار، بما يوحي وكأن هناك قرار لدى قوى الممانعة، بتهديد عمل هذه القوات ومنعها من القيام بمهامها، وبالتالي إرسال رسالة عبر بريد اليونيفل الى المجتمع الدولي، بأن السعي لتطبيق القرار 1701 سيواجه بإثارة الفوضى والعنف".
ودانت الكتلة في بيان، "هذه الممارسات التي تضع لبنان واللبنانيين في مهب الريح، وتكرر استهجانها لصمت الحكومة التي يبدو أنها اكتفت بإعلان العجز وفقدان قرار السلم والحرب، ما يمثل استقالة مخجلة من مسؤولياتها وواجباتها تجاه اللبنانيين والمجتمع الدولي".
وأعادت الكتلة التشديد، على "ضرورة التزام كل الأطراف بالقرار 1701، والعودة إلى التطبيق الفعلي لهذا القرار، ما يقي لبنان خطر الحرب"، مؤكدة "رفض تحويل اللبنانيين إلى وقود لمشروع النفوذ الإقليمي لإيران على حساب أمنهم ومستقبلهم واقتصادهم".