أفادت قناة "أيه بي سي" الإخبارية الأميركية بأن حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" ستغادر منطقة الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة".
ورجحت أن تكون مغادرة القطعة البحرية الحربية الأكبر في العالم، تعبيرا عن الاستياء الأميركي من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت حاملة الطائرات فورد قد أرسلت إلى منطقة شرق المتوسط في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتعد "فورد" أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وكانت تقترب من نهاية أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي لهجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأرسل وزير الدفاع لويد أوستن حاملة الطائرات فورد، ورافقتها 5 سفن أخرى لردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميا، وقال آنذاك: "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة للحفاظ على دور الردع هذا مع استمرار التوترات في المنطقة مرتفعة.
وقال مسؤولان أميركيان لشبكة "إي بي سي" الإخبارية إنه في "الأيام المقبلة"، ستعود حاملة الطائرات والمجموعة الهجومية المرافقة لها إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقررا في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد. لعمليات انتشار مستقبلية.
وشدد أحد المسؤولين على أن عودة الحاملة ستلتزم بهذا الجدول الزمني وأنه حتى مع رحيل "فورد"، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، عند الاتصال به، التعليق على هذه الأنباء وفقا للشبكة الإخبارية.