يتواصل القصف الاسرائيلي على المناطق الجنوبية، وقبل ظهر اليوم الثلاثاء استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي منطقة تلال سدانة بين شبعا وكفرشوبا. كما سقطت قذيفة اسرائيلية ما بين الضهيرة وعلما الشعب وسجل قصف مدفعي على أطراف علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا في القطاع الغربي.
وتعرضت احراج اللبونة ووادي حامول في خراج الناقورة، وعلما الشعب والمنطقة الواقعة بين الضهيرة والجبين لقصف مدفعي متقطع، مع تحليف لطيران MK في الاجواء.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم "إطلاق عدة صواريخ من لبنان باتجاه شلومي في الجليل الغربي من دون تسجيل إصابات". ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "تضرر منزل في شلومي بالجليل الغربي بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله صباح اليوم". وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن "الجيش يقصف بالمدفعية على مصادر النيران في لبنان بعد رصد عملية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية".
من جانبه، أعلن حزب الله “اننا إستهدفنا تجمعاً لجنود العدو في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأوقعنا أفراده بيت قتيل وجريح”.
وكانت شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية قرابة الثامنة الا ربعا من صباح اليوم، غارات عنيفة حيث استهدفت بغارتين متتاليتين المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس، ملقية أربعة صواريخ جو – ارض على المنطقة المستهدفة.
وأعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية ظهر اليوم الثلاثاء هجوماً جوياً على مقر القيادة 91 المستحدث للعدو الاسرائيلي في إيليت (شمال شرق صفد) بمسيرة انقضاضية وأصابت هدفها بدقة".
هذا وشيع حزب الله ثلاثة من عناصره الذين قضوا أمس في غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا.
وخلال التشييع تحدّث عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض، والذي أكّد:" أننا نعتز بكفركلا التي تستكمل بشهدائها اليوم، تاريخها الطويل الذي شكّل رأس حربة في مواجهة العدو على مدى عقود من الزمن".
ورأى فيّاض أن الجيش الإسرائيلي: "استنفد كل أدواته وحشوده وعتاده، لكنه انهزم في الميدان وأُنهك اقتصاده وخسر الكثير من قدراته العسكرية".