أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن "اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري يذكرنا باغتيالات مماثلة عرفتها حماس منذ اغتيال مؤسسها الشيخ الجليل أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي".
وتابع: "كما لم تؤثر تلك الاغتيالات في مسيرة الثورة وتصاعدها لن يؤثر اغتيال الشهيد العاروري وإخوانه في مسيرة الثورة".
ونعى هنية "القائد المجاهد والقامة الوطنية الكبيرة الشهيد الشيخ صالح العاروري والقائدين القسامين سمير فندي وعزام الأقرع ومجموعة من الشهداء في إثر عملية صهيونية جبانة في بيروت".
وقال: "اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد العاروري وإخوانه عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه. كما أن الاحتلال الصهيوني النازي يتحمل مسؤولية هذا العدوان. والشهيد العاروري عمل في كل الساحات والميادين من أجل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك".
أضاف: "إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً".