أسفرت الضربة الإسرائيليّة الموجّهة من مسيّرة لشقة في الضاحية الجنوبية في بيروت، والتي اغتيل خلالها القيادي في "حماس" صالح العاروري، عن دمار كبير في المباني والمحال.
وعملت فرق الدفاع المدني وعمال البلدية على ازالة الركام وتنظيف المكان.
ورغم أن إسرائيل لم تعلن رسميا عن وقوفها وراء اغتيال العاروري، فإن الجيش الإسرائيلي أكد استعداده "لكل السيناريوهات" ورفع جاهزية قواته، مضيفا أن إسرائيل ستواصل محاربة حماس وقادتها أينما وجدوا، مشددا على أنها لن تغير سياستها.
كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، الأربعاء، عن مصدر أميركي مسؤول قوله، إن استهداف العاروري يمثل العملية الأولى من سلسلة عمليات ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس.