قال طبيب في كوريا الجنوبية إن زعيم حزب كوريا الديمقراطي المعارض لي جيه-ميونغ خرج من العناية المركزة ويتعافى من جراحة لإصلاح وريد رئيسي تعرض لقطع في هجوم بسكين قبل يومين.
وأضاف البروفيسور مين سيونغ كي الذي أجرى العملية في مؤتمر صحافي إن لي يحتاج إلى متابعة مستمرة لأن إصابة الوريد الوداجي كانت صعبة العلاج ولا يمكن استبعاد مضاعفات ما بعد الجراحة.
وقال مين من وحدة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى جامعة سول الوطنية "لحسن الحظ،(لي) يتعافى بشكل جيد".
وتعرض لي لهجوم في بوسان من قبل رجل في الستينيات من عمره كان واقفا ضمن حشود المؤيدين واقترب منه في مناسبة عامة، وطعنه في رقبته بسكين. وسرعان ما جرى السيطرة على المعتدي واحتجزته الشرطة.
وقال قاض بالمحكمة عبر الهاتف إن محكمة منطقة بوسان أصدرت مذكرة اعتقال رسمية بحقه، مشيرة إلى خطورة التهمة الموجهة إليه واحتمال فراره.
وصدم الهجوم البلاد وأدانه حزب لي ومنافسوه على حد سواء. وجدد التساؤلات حول سلامة السياسيين البارزين بالنظر إلى تاريخ البلاد من العنف السياسي على الرغم من القيود الصارمة على الأسلحة.
ويقود لي، وهو محامي تقدمي معروف بلهجته الخشنة، حزب المعارضة الليبرالي الذي يسعى للاحتفاظ بأغلبيته البرلمانية ضد المحافظين بزعامة الرئيس يون سوك يول في الانتخابات المقررة في نيسان/أبريل.
رويترز