يحتاج ولي العهد البريطاني الأمير وليام إلى تلقي بعض الدروس الخاصة في إدارة الغضب والسيطرة على انفعالاته، بعدما بدأ المحيطون به يشعرون بأنّ "فتيل انفجاره قصير جدًا".
هذا ما جاء في تصريح الكاتب الملكي روبرت جوبسون، مؤلف كتاب "صناعة العاهل الحديث" الصادر عام 2022، لمناسبة عيد ميلاد أمير ويلز الأمير وليام الـ 40 آنذاك، ونقلت تفاصيله صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وفيما تحدث جوبسون في كتابه عن أنّ الملك المستقبلي وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون غالبًا ما كانا يخوضان معارك حوارية ساخنة، اعتبر في تصريحه الجديد أنّ الأمر يصل بولي العهد البريطاني إلى حد الصراخ بعض الشيء عندما يخسر شيئًا ما.
ومقارنة بمضمون الكتاب حول أنّ "وليام يعاني من تقلبات مزاجية شديدة للغاية، تماماً كما حدث مع والدته الراحلة الأميرة ديانا"، أشار جوبسون عن التقلب المزاجي للأمير وليام حيث يمكن أن يتحول في لحظة من أفضل صديق إلى عدو.
وادّعى جوبسون أنّ مساعداً ملكياً سابقاً أخبره بأنّ وليام وكيت حين ينتبهان إلى أن صوتيهما ارتفعا، يسارعان إلى خفض مستوى التوتر تجنباً لإثارة ضجة إعلامية حول وجود أزمات بينهما.
وقال المصدر بأنّ أميري ويلز يعرفان بعضهما البعض جيداً منذ أيام الدراسة، وعادةً ما ينهيان أي إشكال ينشب بينهما بسرعة، بخاصة أنّ الملكة المستقبلية تعرف مفاتيح زوجها لامتصاص غضبه.
ورغم "نوبات الغضب" المزعومة التي يعاني منها أمير ويلز، إلاّ أنّ علاقة متينة تربطه بزوجته التي تمنحه الثقة.
ونفى عن وجود غيرة بينهما مؤكداً بأنّهما سعيدان بنجاحات بعضهما البعض.