أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المنطقة الحدودية الجنوبية، وترك القرار لمديري هذه المؤسسات في سائر أنحاء محافظتي الجنوب والنبطية، لجهة فتح المدارس أو إقفالها وذلك بحسب تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المناطق المذكورة بصورة لا تعرض التلامذة والمعلمين والأهالي للخطر ، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع المناطق التربوية والمديريات العامة للتربية والتعليم المهني والتقني.
وبحسب البيان جاء قرار وزير التربية نتيجة للتطورات العسكرية الميدانية التي تشهدها المناطق الحدودية والمناطق الأبعد عن الحدود في بعض الأوقات، وحرصا على عدم تعريض سلامة التلاميذ والمعلمين والأهالي للخطر.
وشدد الحلبي على توجيهاته السابقة لجهة الحرص على تأمين التعليم للتلامذة الصامدين في قراهم في المناطق الحدودية، بالتسجيل على المنصة المخصصة لهم وللمعلمين الصامدين أيضا، بغية تسليمهم أجهزة الكمبيوتر اللوحي لمتابعة التعلم من بعد، وتسليم المعلمين أجهزة "لابتوب" للغاية نفسها، سيما وأن التسجيل يتيح للمعلمين قبض بدل الإنتاجية المخصص لهم.
كذلك أكد الحلبي "توجيهاته للتلامذة والأساتذة الذين انتقلوا إلى مناطق أخرى ضرورة الإفادة من مدارس الاستجابة والحصول على بدل الانتقال المخصص للتلامذة ومن الدعم الغذائي والمتابعة التربوية والدعم النفسي والاجتماعي الذي يترافق مع تأمين التعليم"، لافتا إلى أن "الإدارة سوف تزور مناطق النبطية والجنوب مطلع الأسبوع تمهيدا لزيارة الوزير الحلبي".