أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الاثنين استقالة رئيسة الوزراء إليزابيت بورن.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وأثار ماكرون تكهنات حول إجراء تعديل حكومي في كانون الأول/ديسمبر من خلال الوعد بمبادرة سياسية جديدة، بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة.
كما يأتي قبل خمسة أشهر فقط من انتخابات البرلمان الأوروبي التي من المتوقع أن يحقق فيها المتشككون في الاتحاد الأوروبي مكاسب قياسية في وقت يسود فيه استياء عام واسع بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وفشل الحكومات الأوروبية في الحد من تدفقات الهجرة.
ومن بين المرشحين المحتملين لخلافة بورن وزير التعليم غابرييل أتال (34 عاما) ووزير الدفاع سيباستيان ليكورنو (37 عاما)، وكلاهما سيكون أصغر رئيس وزراء لفرنسا على الإطلاق.
كما أشار خبراء إلى وزير المالية برونو لو مير ووزير الزراعة السابق جوليان دونورماندي كخيارين محتملين.
ولن يؤدي تغيير رئيسة الوزراء بالضرورة إلى تحول في المسار السياسي لكنه يشير إلى الرغبة في تجاوز أزمات إصلاحات نظامي التقاعد والهجرة والتركيز على أولويات جديدة.
رويترز