أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى أن لبنان "جاهز ومستعد للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان، وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار 1701".
ولفت خلال لقائه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، إلى أنه "تم عرض التطورات في الجنوب والمساعي الجارية لوقف الحرب في غزة".
وكرر ميقاتي مطالبته لـ"المجتمع الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي"، مشددا على "أننا طلاب استقرار دائم وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان".
بدوره دعا لاكروا كل الأطراف إلى "التهدئة وإلى دعم الجيش في جنوب لبنان واستمرار التعاون بينه وبين اليونيفيل بشكل وثيق".
وأوضح مكتب ميقاتي في بيان أنه اجتمع مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في بيروت جان بيير لاكروا للتأكيد من جديد على "استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الامد في جنوب لبنان" على طول الحدود مع إسرائيل.
وقال ميقاتي "إننا طلاب استقرار دائم وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان".
وأضاف "الموقف الذي أكرره لهؤلاء الموفدين هو: هل أنتم تدعمون فكرة التدمير؟ وهل ما يحصل في غزة أمر مقبول؟"
ولم يحدد بيان ميقاتي نوع المفاوضات التي سيكون لبنان منفتحا عليها، بما في ذلك ما إذا كانت مباشرة أم عبر الوساطة.