ستعقد اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 اجتماعًا عاجلاً، اليوم الأربعاء، لبحث الجدل المرتبط بمنشور على وسائل التواصل الإجتماعي بشأن الحرب في غزة، نشرته سفيرة الأولمبياد إميلي غوميس اللاعبة السابقة بمنتخب فرنسا لكرة السلة.
وفي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر وبعد يومين من هجوم "حماس" المفاجئ على إسرائيل، نشرت غوميس قصة على موقع إنستغرام أظهرت علم إسرائيل يغطي تدريجيًا مساحات من خريطة فرنسا، مصحوبة بسؤال نصه "ماذا ستفعل في هذا الموقف؟".
وقال توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 في تصريحات إذاعية "حددت موعدًا لعقد اجتماع لمجلس الإدارة اليوم لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة".
وأضاف "إنّه موضوع بالغ الأهمية لأنّ جميع ممثلي أولمبياد باريس 2024، عليهم مسؤولية للترحيب بجميع الوفود لأنّنا سنستضيف العالم اعتبارًا من 26 تموز/يوليو".
واتهم منتقدون لاعبة كرة السلة السابقة، بمعاداة السامية ودعم هجوم "حماس" وهو ما نفته غوميس بشدة.
ويعد الجدل الدائر حول غوميس، الرياضية المعتزلة من أصول سنغالية والتي مثلت منتخب فرنسا لأكثر من 10 سنوات وفازت بلقب بطولة أوروبا 2009، أحدث قضية شائكة تواجه الألعاب التي تعاني بالفعل من توترات جيوسياسية بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة.
.@TonyEstanguet sur la polémique autour d’Émilie Gomis : "Tous les représentants de Paris 2024 ont une responsabilité d'apaisement, d'accueil de toutes les nations" #le710Inter pic.twitter.com/2ulicr7svv
— France Inter (@franceinter) January 10, 2024
رويترز
