أكّد كلّ من الملك الأردني عبدالله والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، في بيان قمّة العقبة، "التصدي لخطط تهجير الفلسطينيين".
وجاء في البيان الصادر عن القمّة، "أننا نحذّر من إقامة مناطق آمنة في غزة، ونؤكّد ضرورة تمكين الأهالي من العودة إلى بيوتهم".
بدورها، أشارت الرئاسة المصرية، إلى أنّ "القمّة أكدت رفض أية محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، وبالاضافة رفض أي جهود أو مقترحات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية".
وأفادت في بيان بأن "الرئيس المصري قال إن تقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين في غزة يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع من أجل وقف إطلاق النار".
كما وشدد الملك عبد الله والسيسي في ختام قمة عربية بالعقبة على "ضرورة زيادة الضغوط لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين هناك".
وقال مسؤول مصري بارز إن "مصر والأردن تحاولان حشد الدعم في سبيل التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة والضغط من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية هناك في اجتماع لزعيمي البلدين مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العقبة اليوم الأربعاء".
وأضاف أن "عباس والملك عبد الله والسيسي يؤكدان أيضا على معارضتهما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وهو خطر تحذر مصر من تفاقمه مع دفع الحرب الإسرائيلية الشاملة ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معظم سكان غزة للتوجه جنوبا نحو الحدود المصرية".
ومن جهته، اشار مسؤول أردني إلى أن "العرب يقولون للأميركيين إن الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار والضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة وتخفيف التكدس قرب رفح وهو ما يثير قلق المصريين والأردنيين معا".