ندد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان بالممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا الى أنه: "لم يدع هذا الاحتلال النازي جريمة إلاّ وارتكبها، في انتهاك صارخ لكل الشرائع والأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني، من قتل جماعي وتهجير قسري واعتقال المدنيين الأبرياء، وتعريتهم وتعذيبهم وتصويرهم، واستهداف ممنهج للأطفال قتلاً وخطفاً والنساء وقنص المدنيين بعد إخراجهم من أماكن الايواء، وتدمير لكل مقوّمات الحياة الإنسانية في قطاع غزَّة، من المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأونروا والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والمراكز الخدمية، وحتى نبش المقابر وتجريفها وتدنيس جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم".
وقال: "لا يزال أهلنا في جميع قطاع غزَّة، يواجهون خطر الموت كل يوم، مع ارتفاع أعداد النازحين، وعدم توفّر أماكن إيواء صالحة للحياة، وقلة وشحّ المساعدات التي تصل جميع مناطق القطاع. إنَّ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ينذر بارتفاع أعداد الشهداء والجرحى والمرضى والنازحين بشكل كبير".
وأضاف: "على مدار أكثر من 3 أشهر كاملة لم يحقّق هذا العدو النازيّ أيًّا من أهدافه العدوانية، وهو يحاول عبر تصعيد جرائمه الوحشية ضد الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء إحراز صورة نصر مزعوم، لكنَّه لم يحرزها، ولن تتحقّق له، بفضل الله، ثمّ بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا".
وتابع: "إنَّ المواقف التي عبّر عنها الوزير بلينكن من الدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية، وقوله إنَّ "هذه الخطوة تشتت جهود احتواء التصعيد"، وأن دعوى الإبادة الجماعية "بلا أساس"؛ هي محاولة أميركية للتعمية عن حقيقة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وهي محاولة لتعطيل أدوات العدالة الدولية عن القيام بدورها. وفي هذا السياق نتساءل؛ هل قتل الاحتلال لنحو 30 ألفا من المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء بلا أساس؟!! وهل سياسية التجويع والتعطيش وقطع مصادر المياه لسكان قطاع غزَّة بلا أساس؟!! وهل تدمير 70% من قطاع غزة بلا أساس؟!! وهل تدمير 30 مشفى وقتل الأطباء والصحفيين بلا أساس؟!! .. إنَّه النفاق والكذب وسياسة الكيل بمكيالين لإدارة بايدن المتورّطة في هذه الإبادة".