اليمن

تفاصيل العملية العسكرية الواسعة التي استهدفت الحوثيين

تفاصيل العملية العسكرية الواسعة التي استهدفت الحوثيين

انطلقت فجر، اليوم الجمعة مقاتلات هجومية تابعة للقوات الجوية الأميركية من قاعدة في الشرق الأوسط وطائرات "سوبر هورنيت" من حاملة الطائرات "يو أس أي آيزنهاور".

وأطلقت صواريخ توماهوك من سفن في البحر الأحمر، وغواصة واحدة على الأقل، إذ لم يتم تحديد أي من الغواصات التي شاركت في الضربة، ولكن غواصة الصواريخ الموجهة من طراز "أوهايو يو أس أس فلوريدا" كانت قد دخلت البحر الأحمر في تشرين الثاني/ نوفمبر، وهي قادرة على حمل 154 صاروخ توماهوك.

وشاركت أربع طائرات من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في الضربات، باستهداف هدفين للحوثيين، حيث حلقت من قاعدة أكروتيري في قبرص.

وشملت الأهداف مواقع إطلاق طائرات مسيرة، ومطار في عبس استخدم لإطلاق صواريخ كروز وطائرات مسيرة.

وأشارت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس".

ومنذ أسابيع، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية.

وينفذ الحوثيون هذه الهجمات قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، ويقولون إنهم يشنونها للضغط على إسرائيل بهدف وقف الحرب في غزة.

لكن هذه الهجمات عرضت للخطر الممر المائي الذي ينقل من خلاله ما يصل إلى 12 في المئة من التجارة العالمية.

وكان البنتاغون قد أعلن أن القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيرة مفخخة وصاروخين مجنحين وصاروخا بالستيا أطلقها، الثلاثاء، الحوثيون من اليمن باتجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر، في هجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.

وأشارت سنتكوم إلى أن هذه الضربات لا علاقة لها بعملية "حارس الازدهار"، وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، إريك كوريلا إن سنتكوم "تحمل المسلحين الحوثيين وداعميهم الإيرانيين الذين يزعزون الاستقرار مسؤولية الهجمات العشوائية وغير القانونية والمتهورة على الشحن الدولي والتي أثرت على 55 دولة حتى الآن، بما في ذلك تعريض حياة مئات البحارة للخطر".

وذكر أنه "لن يتم التسامح مع أفعالهم غير القانونية والخطيرة"، وقال "ستتم محاسبتهم".

وأعلنت الولايات المتحدة وحلفاءها أنهم يريدون "استعادة الاستقرار في البحر الأحمر"، في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية في اليمن.

وفي بيان مشترك، قالت الولايات المتحدة وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وبريطانيا إن "هدفنا يبقى متمثلا في تهدئة التوتر واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر".

يقرأون الآن