اشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، حول اختفاء الأسلحة الموردة إلى كييف، إلى أن "السرقة تجري في دماء الفاسدين من أتباع بانديرا على المستوى الجيني".
وشدد على أنه "سيتم حتما اختلاس وسرقة، الأموال التي سيخصصها الغرب لأوكرانيا لاحقا".
وأضاف مدفيديف: "لقد صرخوا أمامنا لفترة طويلة (وفي أذني) شخصيا على الشبكات الاجتماعية، أن قيادة بانديرا في أوكرانيا هم أشخاص بلا خطيئة وغير طماعين بتاتا. وأكدوا لنا أنهم لم يسرقوا دولارا واحدا. وشددوا على أن أتباع بانديرا على قدر عال من الوطنية والقدسية. وزعموا بأننا نكذب ولا يوجد لدينا أي دليل دامغ على الفساد في كييف. وطبعا لا يعني أي شيء العثور على بعض الأسلحة الرشاشة في مكان ما في أفغانستان قدمت من أوكرانيا".
ولفت، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن "البنتاغون لم يراقب مصير الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، لذلك اختفت من هناك ما يقرب من 40 ألف قطعة سلاح - طائرات بدون طيار انتحارية وذخائر وأجهزة رؤية ليلية - تبلغ قيمتها مليار دولار".
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "الآن يخشى الأميركيون الذين يوجهون الدمى، أن تكون الأسلحة قد سُرقت وتم تسليمها للمهربين إما عن طريق أحد ضباطهم الفاسدين، أو عن طريق لصوص كييف. وهذا أمر جيد للغاية. السرقة تجري في دماء أتباع بانديرا الفاسدين على المستوى الجيني. لقد سرقوا، ويسرقون، وسيواصلون السرقة. أتذكر كيف تفاجأ أحد الوطنيين الأوكرانيين عندما سألته عن سبب ظهور أحد المغمورين على قوائم الانتخابات، لأنه لم تكن لديه أي فرصة في الفوز. فرد بالقول: هذه هي فرصته الأخيرة لسرقة المال!".
وتابع مدفيديف القول: "لذا أعطوهم ملياراتكم أيها السادة الطيبون من الاتحاد الأوروبي وخارجه. كل شيء سيكون رائعا... وحتما ستتم سرقة كل ذلك في أقصر وقت ممكن".