منوعات

حملة أجمل شتاء في العالم ترسخ مكانة الإمارات السياحية

تمثل النسخة الرابعة من حملة "أجمل شتاء في العالم" محطة نوعية في مسار حركة الجذب السياحي بدولة الإمارات.

حملة أجمل شتاء في العالم ترسخ مكانة الإمارات السياحية

 أكد وزراء ومسؤولون في حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية والمحلية، أن النسخة الرابعة من حملة "أجمل شتاء في العالم" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، تحت شعار "قصص لا تنسى"، تمثل محطة نوعية لترسيخ مكانة الإمارات عاصمة للسياحة العالمية.

وأشاروا إلى أهمية حملة "أجمل شتاء في العالم"، التي تنفذها وزارة الاقتصاد بدعم من المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات وبالتعاون مع مختلف الهيئات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث، في تعريف السياح بالخصوصية الثقافية والتراثية للدولة، حيث تتيح الحملة من خلال اتساعها وشمولها جميع مناطق الدولة، باقة واسعة من الخيارات تنسجم مع اهتمامات وأذواق جميع الزوار المحليين والسياح، ليحتفظوا بصور وذكريات لا تنسى عن أرض ومجتمع الإمارات.

كما أكدوا أن الحملة تلعب دوراً حيوياً في تعزيز فكرة الانتماء والارتباط بالمكان وإبراز المعالم السياحية لكل إمارة، وخصوصاً في فصل الشتاء الذي تتميز به دولة الإمارات، انطلاقاً من المشاريع الطموحة في قطاع السياحة الواعد بالفرص، ما يساهم في استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى أسواق الدولة، ويوفر فرص عمل جديدة للكوادر والكفاءات الوطنية، تنعكس إيجابياً على نمو الاقتصاد الوطني وترسيخ تنافسية الإمارات عالمياً.


وكانت حملة "أجمل شتاء في العالم"، حققت نجاحاً كبيراً في دورتها الثالثة، وشهدت مشاركة متميزة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز حجم التفاعل مع الحملة أكثر من 5.8 مليون تفاعل، فيما تم استخدام وسم #أجمل_شتاء_في_العالم في أكثر من 18 ألف صورة وفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم إنتاج أكثر من 161 فيديو ترويجياً للحملة من قبل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات وصناع المحتوى في الدولة حققت مجتمعةً أكثر من 158.2 مليون مشاهدة من مختلف أنحاء العالم، وبلغ حجم التفاعل الإيجابي عالمياً مع الحملة 100%، فيما نجحت التغطيات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية عن الحملة في الوصول لأكثر من 190 مليون شخص.

خيارات متنوعة في شتاء الامارات

وتمتلك دولة الإمارات مقومات سياحية فريدة، حيث يشكل فصل الشتاء في الإمارات الوقت المثالي للسياحة، خاصة ما يرتبط منها بممارسة أنشطة في الهواء الطلق، والأماكن المفتوحة، ويمتد الشتاء الإماراتي الربيعي فعلياً من الأول من ديسمبر وحتى نهاية شهر فبراير، وفي الكثير من المواسم يستمر حتى مطلع إبريل، مع سقوط أمطار ربيعية.

وتشمل السياحة في الإمارات قطاعات متنوعة مثل السياحة البيئية، والصحراوية، والثقافية والتراثية، والشاطئية، والجبلية، والمغامرات، والمهرجانات والاحتفالات والفعاليات الكبرى، والسياحة التسوقية.

وتشكل بيئة الإمارات الآمنة والمسالمة عنصر جذب رئيسياً لملايين السياح حول العالم الساعين إلى عيش تجربة استثنائية في بلد تشكل فيه راحة الفرد وسلامته الشخصية أولوية قصوى، إذ احتلت الإمارات المركز الأول في العالم من حيث شعور الناس بالأمان في تجوالهم في الشوارع ليلاً بمفردهم، كما جاءت في المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأكثر أماناً في العالم، وفق مؤشر "القانون والنظام العالمي 2021" الصادر عن مؤسسة غالوب" البحثية العالمية، والذي يرصد مستويات إقرار النظام العام والقانون في مختلف دول العالم، وأيضاً مستويات شعور السكان في كل دولة بالأمان.

حملة أجمل شتاء في العالم بدولة الإمارات

كما يتسم المناخ الاجتماعي لدولة الإمارات بالانفتاح الثقافي والحضاري، الذي تعززه المنظومة القيمية القائمة على التسامح والتعايش، ما يشكل عاملاً محفزاً جوهرياً في اجتذاب الملايين من مختلف أنحاء العالم إلى الدولة، واجدين فيها الحرية في ممارسة شعائرهم والتعبير عن ثقافاتهم وممارسة تقاليدهم وعاداتهم دون أي قيد، وكحق يكفله القانون.

وتعد دولة الإمارات ضمن العشرة الكبار عالمياً في عدد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بقطاع السياحة والسفر والفندقة، حيث حلت الإمارات في المركز الأول عالمياً من حيث المعدل العام لإشغال المنشآت الفندقية بنسبة وصلت إلى أكثر من 84.6% وفقاً لبيانات مؤسسة "إس تي آر"، وجاءت في المرتبة الخامسة عالمياً في استقطاب أكبر عدد من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة في قطاع السياحة خلال الفترة من 2018 إلى 2022، وفقاً لمؤشر "FDI Markets" ، كما حلت في المركز الثاني عالمياً في مؤشر إيرادات السياحة الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022.

وبلغ إجمالي إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة 32.2 مليار درهم خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير حتى أيلول/ سبتمبر 2023 محققةً نمواً بنسبة 27 % مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2022، ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 20.2 مليون نزيل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023 بنسبة نمو بلغت 12% مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2022، وبإجمالي 70.2 مليون ليلة فندقية، كما بلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية في الدولة 1223 منشأة بنهاية أيلول/سبتمبر الماضي.

يقرأون الآن