منوعات

مصور يوثق قطًا رمليًا ظريفًا تندر رؤيته بالطبيعة

مصور يوثق قطًا رمليًا ظريفًا تندر رؤيته بالطبيعة

إذا كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لرصد قطٍ رملي في صحاري المملكة العربية السعودية، فمن الطبيعي أن تتأثر، إذ يبدو ككائنٍ ضعيف لا قوة له.

ولكن لا تنخدع بمظهره الظريف، إذ قد يتمتع بقدرات تكيّف تساعده في بيئته.

ووفقًا لما أفاد به المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة، يتميز هذا الحيوان الذي يستوطن المناطق الرملية، بـ"قدرة عالية" على التكيف مع نقص الماء والغذاء.

وعلاوةً على ذلك، يُعتقد بأنّه النوع الوحيد من القطط القادر على تحمّل البيئات الصحراوية الحارّة، بحسب ما ذكره الحساب الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء، كما أنّه صياد ليلي ماهر يحبّ العزلة، والتخفي، ولا تترك أقدامه أي أثر تقريبًا، لذلك نادرًا ما يُشاهد في الطبيعة.

وتمكن المصور السعودي، محمد الشاوي، وهو من منطقة بريدة، من توثيق هذا الكائن المحب للعزلة في المملكة قبل 7 أعوام تقريبًا.

وقال الشاوي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "القط الرملي من الحيوانات الخجولة التي لا تظهر للناس إلّا نادرًا، وهو شديد الحذر.. كان ظهوره أمامي بمحض الصدفة".

ولم يبق القط أمام المصور إلّا لدقيقتين قبل عودته إلى داخل جحره المظلم.

ورأى المصور السعودي أنّ جمال القط يُعتَبَر من جوانبه المثيرة للإهتمام، ويتميز جسمه بلونه الرمادي المصفر، وعلى أطرافه خطوط عريضة.

وأكّد المصور: "أتمنى إدراك أهمية وجود هذه الكائنات في بيئتنا، والحفاظ عليها لتبقى البيئة الصحراوية بخير".

ويتغذى القط الرملي وهو حيوان ليلي على القوارض، والزواحف، وعدوه الأول في الطبيعة هو الإنسان، ومن ثم العقبان، وطيور البوم، والضباع والطيور.

وأكّد المصور: "أتمنى إدراك أهمية وجود هذه الكائنات في بيئتنا، والحفاظ عليها لتبقى البيئة الصحراوية بخير".

ويهتم الشاوي بتوثيق المعالم الطبيعية، والحيوانات البرية، حيث بدأت رحلته مع التصوير الفوتوغرافي قبل 25 عامًا تقريبًا بالكاميرات القديمة التي تطلّبت تحميض الصور.

يقرأون الآن