أعلن الجيش الأمريكي إن قواته نفذت أمس الأربعاء ضربات على 14 صاروخا للحوثيين كانت معدة لإطلاقها من اليمن، في رابع يوم يشهد ضربات أميركية خلال أقل من أسبوع.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة إكس أن صواريخ الحوثيين "مثلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة وكان من الممكن إطلاقها في أي وقت مما دفع القوات الأميركية إلى ممارسة حقها والتزامها الأصيل بالدفاع عن نفسها".
وأضاف البيان أن "هذه الضربات، إلى جانب الإجراءات الأخرى التي اتخذناها، ستؤدي إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة على الشحن الدولي والتجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
فيما قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن "العدوان الأميركي البريطاني جدد استهداف عدد من المحافظات اليمنية".
وأضافت "استهدف طيران العدوان الأميركي البريطاني محافظات الحديدة، تعز، ذمار، البيضاء وصعدة".
وأدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن في المنطقة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثارت قلق القوى الكبرى. وتهدف الضربات الأميركية إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر.
لكن الحوثيين، الذين يسيطرون على مساحات كبيرة باليمن، يقولون إن تحركاتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة وهددوا بتوسيع هجماتهم.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق أمس الأربعاء إن طائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصابت سفينة مملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن.
وكتبت على منصة إكس أنه لم تقع إصابات لكن وردت تقارير عن بعض الأضرار.
وأوضحت القيادة المركزية أن السفينة ترفع علم جزر مارشال وتمتلكها وتديرها الولايات المتحدة.
وأعادت الولايات المتحدة أمس الأربعاء إدراج حركة الحوثي على قائمة للجماعات الإرهابية بينما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم آخر هذا الأسبوع على سفينة تديرها الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر.