وكانت شيرمان قد شغلت سابقًا منصب وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية في إدارة أوباما في وزارة خارجية جون كيري (2013-2017) وكانت كبيرة المفاوضين بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
يذكر أن شيرمان التي ستصبح الشخصية الثانية في خارجية أنتوني بلينكن المقبلة هي مستشارة أولى في مجموعة أولبرايت ستونبريدج للعلاقات العامة، وهي نفس الشركة التي عملت فيها ليندا توماس جرينفيلد، التي اختارها بايدن لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن دبلوماسية مخضرمة أخرى وهي فيكتوريا نولاند، ستُرشح لمنصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية سابقًا في إدارة أوباما كمساعدة لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوروبية الآسيوية.
يذكر أن شيرمان ونولاند اللتان دخلتا الأوساط الأكاديمية وعالم المؤسسات الفكرية بعد مغادرة إدارة أوباما، منتقدتين صريحتين للسياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب لا سيما استرضائه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مجلس الأمن القومي تقول مصادر أنه سيتم تعيين المسؤول السابق بوزارة الخارجية جون فينر نائبا لمستشار الأمن القومي ورفع تقرير بذلك لمستشار الأمن القومي القادم جيك سوليفان.
وكان جون فينر وهو صحفي سابق قد انضم إلى البيت الأبيض لأوباما كزميل في عام 2009 وشغل مناصب مختلفة طوال فترة أوباما، بما في ذلك كاتب خطابات السياسة الخارجية لبايدن ومستشارًا كبيرًا لنائب مستشار الأمن القومي آنذاك بلينكن.