تبنت المقاومة الاسلامية في العراق الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الاسد في محافظة الأنبار غربي العراق.
وفي حديث لوكالة "شفق نيوز"، قال المصدر: "إنّ عددًا من الصواريخ سقطت بمحيط القاعدة"، وحسب المعلومات فإنّ مكان الانطلاق من ناحية البغدادي.
وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى أنّ "40 صاروخًا أطلقت تجاه قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم قوات أميركية".
وجاء في بيان المقاومة الاسلامية في العراق: "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة عين الاسد المحتلة غرب العراق ، برشقة صاروخية ، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو ".
بدوره، نقل مسؤول أميركي عن تقارير أولية، أنّ جنودًا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة وأنّ أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة، في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية".
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنّ التقارير الأولية تشير أيضًا إلى أنّ القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ"، مشيرًا إلى أنّ التقييم ما زال مستمرًا.
عاجل …
— Azhar Al-Jumaili (@AzharJumaili) January 20, 2024
قصف قاعدة عين الاسد
من جهة الكيصيريات التابعه الى ناحية بروانه pic.twitter.com/M3YOMhiLLa
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.
ويريد المسلحون أن تتكبد الولايات المتحدة خسائر بسبب دعمها لإسرائيل في مواجهة حركة حماس المدعومة من إيران.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في عام 2014 على مناطق كبيرة في كلا البلدين قبل هزيمته.