حالة من الحزن خيمت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تداول صور من جنازة فتاة بمدينة ههيا، التابعة لمحافظة الشرقية، شمالي مصر، توفيت بعد تعرضها لأزمة صحية، قبل زفافها بأيام.
وروت سيدة من القرية تدعى سلوى، تفاصيل ما حدث قائلة، إن العروس المتوفاة، خلود أحمد غياتي، كانت تستعد لحفل الزفاف خلال أيام، وتم نقل الأثاث إلى شقة العريس، وسط فرحة عارمة من العروس وأسرتها وأهالي القرية.
وأضافت سلوى في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الفتاة المتوفاة توجهت إلى حضور حفل زفاف إحدى صديقاتها وكانت تشعر بسعادة غامرة، وفجأة سقطت على الأرض مغشيا عليها، وتم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.
وتبين في المستشفى أنها تعاني من "أنيميا"، وتم حجزها لتلقي العلاج اللازم، وبعد مرور 6 أيام لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأشارت سلوى إلى أن الحزن خيّم على القرية فور تلقي سكانها خبر وفاة غياتي، التي كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة.
مشهد الجنازة
وعن مشهد الجنازة المؤثر، أشارت سلوى، إلى أن جنازة الفتاة أبكت جميع أهالي القرية، حيث اصطف المعزون أمام منزلها، وحملوا جثمان العروس الشابة، ووضعوا الورود و"طرحة" الزفاف على النعش في مشهد مؤثر، أدمى قلوب الجميع.
ولفتت إلى أن الجنازة كانت مهيبة، إذ شارك فيها الصغير والكبير، فضلا عن عدد من أهالي القرى المجاورة.
وعقب انتهاء مراسم الجنازة، تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة الشرقية، إلى سرادق عزاء كبير، لنعي المتوفاة، وسط دعوات لها بالرحمة والمغفرة.
وعلّقت سيدة من أهالي القرية قائلة: "ربنا يرحمها ويصبر أهلها وزوجها، قتلت الفرحة بداخلنا بعد أن تحول فرحها إلى جنازة"، بينما كتبت أخرى: "في الجنة يا حبيبتي إن شاء الله عروس الجنة".
سكاي نيوز