قدرت وكالات الاستخبارات الأميركية، أن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت نحو 20 إلى 30% فقط من عناصر حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.
كما تعتقد الولايات المتحدة، بحسب تقارير أميركية، أن "حماس" لا تزال لديها ما يكفي من الذخائر لمواصلة قتال القوات الإسرائيلية لعدة أشهر، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن "أكثر من 9000 من نشطاء "حماس" وأعضاء الجماعات الأخرى قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى حوالي 1000 عنصر داخل إسرائيل في يوم 7 تشرين الأول 2023.
وفي عام 2021، قال قائد كبير في الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن حركة "حماس" الفلسطينية لديها حوالي 30 ألف مقاتل.
ويرجح الجيش الإسرائيلي أن القتال في قطاع غزة سيستمر على الأرجح طوال عام 2024 بأكمله، إذ تعمل إسرائيل على تجريد "حماس" من قدراتها العسكرية والحكومية، كما أنها تعهدت بمواصلة القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع محتجزيهم لدى الحركة الفلسطينية.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 25 ألف قتيل ونحو 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.