توفيت المواطنة سمر جميل السيد محمد، مساء اليوم في مستشفى تبنين الحكومي متأثرة بجراح اصيبت بها خلال الغارة التي نفذها الجيش الإسرائيلي على بلدة كفرا.
وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية" في بيان، أنه "اثناء توجه مسعفين من الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية لتنفيذ مهامهم الانسانية في مراكز انتشارهم، أغار العدو الصهيوني على سيارة مدنية في بلدة كفرا، مما أدى الى سقوط شهداء وجرحى، من بينهم جريحان مسعفان من الجمعية، حيث تم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج وحالتهما مستقرة".
وأفادت المعلومات بمقتل عنصر في وحدة الحماية بـ"حزب الله" فضل علي سلمان شعّار "عيسى"، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة ببلدة كفرا. وقد نعاه الحزب في بيان.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
— علي شعيب || Ali Shoeib ?? (@alishoeib1970) January 21, 2024
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} - صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية… pic.twitter.com/Lz1Ol9gHuw
فيما تردد عن نجاة شخصية قيادية بارزة في الحزب كان سليمان مسؤولًا عن حمايتها.
غارة من مسيّرة مسلحة استهدفت سيارة على حاجز الجيش اللبناني في كفرا pic.twitter.com/CzLQtJud53
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) January 21, 2024
وردًّا على الهجوم في كفرا، أعلنت "المقاومة الإسلامية"، عن استهداف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة الصاروخية، "ما أدّى إلى إصابة أحد المنازل وسقوط من كان بداخله بين قتيل وجريح".
وحلقت الطائرات الحربية الاسرائيلية، بشكل كثيف في أجواء الضاحية وجبل لبنان.
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات على القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
وفي التفاصيل، تعرضت بلدة مركبا لغارة إسرائيلية، كما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصفٍ مدفعي.
كذلك، تعرضت أطراف بلدة شيحين لسقوط عدد من القذائف المدفعية، بالإضافة إلى أطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية الغربية.
ودمّر 5 منازل بالغارات على بلدة مركبا ولم يسجل أي إصابات.
في المقابل، استهدفت "المقاومة الإسلامية"، اليوم الأحد، ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وتمَّ إصابتها إصابة مباشرة.
واستهدفت عصر اليوم، موقع رويسة القرن في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية، وحققت فيه إصابة مباشرة.