انسحب رون ديسانتيس اليوم الأحد، من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في خروج مبكر نسبيا يسلط الضوء على استمرار نفوذ الرئيس السابق دونالد ترامب داخل الحزب.
وكان يُنظر إلى ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا البالغ من العمر 45 عاما، ذات يوم على أنه أفضل فرصة للجمهوريين لتجاوز الرئيس السابق، وجاء إعلان انسحابه في تسجيل مصور نشره على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، والذي أيد خلاله أيضا ترامب.
واعتُبر على نطاق واسع أحد أبرز المنافسين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري ووريثا طبيعيا لترامب بسبب أسلوبه الصدامي وآرائه المحافظة جدا. وتفوق ديسانتيس على ترامب في عدة استطلاعات رأي مباشرة في أوائل عام 2023.
لكن شعبية ديسانتيس آخذة في التراجع منذ عدة أشهر بسبب الاستراتيجية المعيبة لحملته وافتقاره الواضح إلى المرونة في تعامله مع الناخبين فيما يتعلق بشؤون الحملة، فضلا عن سيطرة ترامب القوية حتى الآن على جزء كبير من قاعدة الحزب الانتخابية.
وانسحاب ديسانتيس يعني أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي هي الآن آخر منافس جمهوري لديه فرصة لحرمان ترامب من الترشيح.
وسيواجه الفائز بترشيح الحزب الجمهوري الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل، في الانتخابات العامة في نوفمبر تشرين الثاني.