كشف برنامج "Fiesta" الإسباني عن معلومات جديدة تخص الوضع الصحي لأميرة ويلز كيت ميدلتون التي خضعت لجراحة في البطن الاسبوع الفائت وقيل أنها بحاجة لـ14 يوما لتتعافى.
وبحسب الموقع فإن الصحافية كونشا كاليغا التي تواصلت مع بعض المساعدين من داخل القصر، حصلت على معلومات تفيد بأنه قد حصل خطأ طبي خلال الجراحة.
وأكدت أن وضع الأميرة دقيق للغاية، ولهذا السبب قرروا إرسال البيان لطمأنة الجمهور الذي يتتبع آخر تطورات الوضع الصحي.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن قصر باكنغهام أعلن عن إجراء العملية الجراحية لزوجة الأمير ويليام، بعد الأخبار التي تفيد بخضوع ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث لعملية جراحية أيضاً لإزالة ورم حميد من البروستاتا.
وجاء في بيان صادر عن القصر: "دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، وكانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يوماً، قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها، بناءً على النصيحة الطبية الحالية، من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".
إذ ستمكث الأميرة في مستشفى "لندن كلينيك" لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً، من أجل البقاء تحت الرعاية الطبية وتلقّي العلاجات اللازمة، قبل العودة إلى المنزل.
وأشارت كيت ميدلتون إلى أنها ترغب في أن يبقى وضعها السري في سرية تامة، وذلك ليتمتع أطفالها بأكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية، متمنية أن يتفهم الجمهور قرارها هذا.
إلا أنه حسب ما نشرته وكالة رويترز، فإن العملية التي خضعت لها لا تتعلق بورم سرطاني أو ما شابه.