وذكرت وكالة الأنباء الأذربيجانية اليوم أن باكو أرسلت شكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اتهمت أرمينيا بانتهاك حقوق وحريات مواطنيها الذين عانوا من العدوان العسكري الأرمني.
وبينت الوكالة أن الشكوى المقدمة من الحكومة الأذربيجانية تضمنت سردا لأدلة يكشف أن أرمينيا لم تتخذ أي تدابير للتحقيق في مصير 3890 مواطنا أذربيجانيا فقدوا نتيجة النزاع.
وكشفت الوكالة أن الشكوى بينت أنه تم تقديم أدلة تثبت أن القوات المسلحة الأرمنية، قصفت خلال التصعيد الأخير العديد من المدن والقرى الأذربيجانية، البعيدة عن ساحات القتال، واستخدمت خلال ذلك القنابل العنقودية، والقذائف الفوسفورية، والصواريخ البالستية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 93 شخصا، من بينهم 12 طفلا، وجرح 423 مواطنا وتدمير 264 منزلا بشكل كامل.
وأوضحت الوكالة أن الشكوى تطرقت إلى قضايا انتهاك حق مواطني أذربيجان في الحياة وعدم التعرض للملاحقة والتعذيب، وحرية الدين، والملكية، وحرية التنقل، نتيجة حوالي 30 عاما من احتلال أرمينيا لمنطقة قره باغ وسبع مناطق أذربيجانية متاخمة لها.
يذكر أن الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمينية بدأ صباح يوم 27 سبتمبر 2020 على طول خط التماس ناغورنو كاراباخ الذي أنشئ في أعقاب حرب ناغورني قره باغ (1988-1994).
وقامت كل من أرمينيا وأرتساخ بفرض الأحكام العرفية والتعبئة العامة، بينما فرضت أذربيجان الأحكام العرفية وحظر التجول والتعبئة الجزئية.