أعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، مساء اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي بقصر الحكومة بالقصبة، عن تعديل وزاري في تشكيل حكومته مشيرا إلى أن هذا التعديل يحافظ على نفس فلسفة الحكومة والتي هي حكومة كفاءات مستقلة ومدعومة بحزام سياسي.
وشمل التعديل الذي قام به المشيشي 11 حقيبة وزارية، ضمت كل من يوسف الزواغي، لوزارة العدل، بينما تولى حقبة الداخلية وليد الذهبي، ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية عبد اللطيف الميساوي، وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة رضا بن مصباح.
وطال التعديل أيضا وزارة الطاقة والمناجم وتولاها سفيان بن تونس، وتولى شهاب بن أحمد وزارة الشؤون المحلية والبيئة، وتولى وزير التكوين المهني والتشغيل (الإدماج المهني) يوسف فنيرة، ووزير الشباب والرياضة زكرياء بلخوجة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية أسامة الخريجي.
وتولى وزارة الثقافة وتثمين التراث ويوسف بن إبراهيم، بينما تولى وزارة الصحة العمومية الهادي خيري.
وأوضح رئيس الحكومة أنه تم التخلي عن خطة كاتب دولة للمالية ووزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد التقى ظهر اليوم رئيس الحكومة هشام المشيشي حيث شدد رئيس الجمهورية على عدم خضوع التحوير الوزاري لأي شكل من أشكال الابتزاز والمقايضة، مذكّرا بأنه تم الاتفاق على أن تكون الحكومة متكونة من أعضاء لا يرتقي شك إلى نزاهتهم مؤكدا أنه لا مجال لتعيين من تعلقت بهم قضايا حتى وإن لم يحسم فيها القضاء، خاصة وأن عديد القضايا بقيت في المحاكم لمدة أكثر من عقد ولم يقع البت فيها.
وبعد اللقاء الذي تم بين سعيد والمشيشي أصدرت رئاسة الحكومة بلاغا ذكرت فيه أن رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي سيعقد في الساعة الخامسة مساء نقطة إعلامية مباشرة من قصر الحكومة بالقصبة للإعلان عن تحوير في التركيبة الحكومية.