أظهر بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، أنّ "الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة الإرهاب تستهدف أربعة مواطنين يمنيين".
وبدورها، قالت بريطانيا إنّها "أضافت أربعة تصنيفات جديدة بموجب نظام عقوباتها على اليمن".
وأضافت أنّ الرجال الأربعة متورطون في أعمال "تهدد السلام والأمن والإستقرار في اليمن".
#BREAKING: Now that the #Houthis have been sanctioned as an SDGT @USTreasury is sanctioning Houthi officials as SDGTs, including the Houthi defense minister. The UK is also sanctioning these figures. #IRGCterrorists https://t.co/Z9OxlRwlrx
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) January 25, 2024
وفرض البلدان عقوبات على وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد ناصر العاطفي، وقائد القوات البحرية للحركة محمد فضل عبد النبي، وقائد قوات الدفاع الساحلي محمد علي القادري، ومحمد أحمد الطالبي الذي وصفته الحكومتان بأنهّ مدير المشتريات في قوات الحوثيين.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في بيان "تهدد الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية وأطقمها من المدنيين... بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية وحرية الملاحة، مما يعرض الأمن والاستقرار والازدهار في العالم للخطر".
وأضاف: "الإجراء المشترك اليوم مع بريطانيا يوضح أننا نعمل بشكل جماعي، للاستفادة من جميع السلطات في وقف هذه الهجمات".
ويجمد الإجراء الأميركي أي أصول يملكها المستهدفون في الولايات المتحدة، ويمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.
وشنت القوات الأميركية والبريطانية يوم الإثنين، جولة جديدة من الضربات في اليمن استهدفت موقع تخزين تحت الأرض تابعًا للحوثيين، بالإضافة إلى قدرات صاروخية وأخرى للمراقبة تستخدمها الحركة المتحالفة مع إيران ضد أنشطة الشحن في البحر الأحمر.
وأدّت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، وأثارت قلقًا من حدوث تضخم على مستوى العالم. كما عمقت المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الإستقرار بالشرق الأوسط.
The US and UK were set to impose coordinated sanctions on Houthi militants in Yemen, a fresh bid to crimp the group’s finances following repeated attacks on ships passing through the Red Sea https://t.co/LzKVkYO1zB
— Bloomberg Economics (@economics) January 25, 2024
رويترز