حققت زيارة الوفد الرسمي الليبي إلى بيروت خرقًا في جدار أزمة ملف خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، منذ اختطافهم وإخفائهم في طرابلس العام 1978، وحركت الجمود في قضية توقيف هنيبال معمر القذافي.
وكشف مصدر قضائي لبناني لصحيفة "الأنباء الكويتية" عن أن البعثة الليبية المؤلفة من وكيل وزارة العدل علي أشتوي وقضاة وضباط أمنيين إلتقت في العاصمة بيروت وزير العدل اللبناني هنري الخوري ورئيس لجنة متابعة ملف الصدر القاضي حسن الشامي ومسؤولين آخرين معنيين بالقضية. وقال إن المحادثات التي أجريت بكثير من الصراحة والإيجابية أعادت بناء الثقة بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن الوفد الليبي وعد بالتجاوب مع الرسائل التي وجهها المحقق العدلي في ملف الصدر القاضي زاهر حمادة وطلب فيها معلومات عن 13 شخصية سياسية وأمنية من أركان النظام السابق بينهم عبدالسلام جلود وإلزامهم بالمثول أمام المحقق العدلي اللبناني القاضي زاهر حمادة لاستجوابهم كمدعى عليهم بالملف.