أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بعد جولة في الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إلى أنّه "تمّ إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة، وجلب المزيد من المساعدات وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك".
وفي مقابلة في إسطنبول، محطته الأخيرة في الجولة، قال كاميرون: "إنّ إسرائيل تدرس اقتراحا بريطانيا بفتح ميناء أسدود أمام الشحنات إلى غزة، لكن الأمر سيتطلب الكثير من الضغط" للتوصل إلى اتفاق".
وتابع كاميرون: "التوصل إلى هدنة نوقف فيها القتال، ونبدأ في النظر في كيفية إدخال المساعدات وإخراج الرهائن.. أعتقد أن ّهناك احتمالاً للتوصل لذلك".
وقال: "هذا ما كنت أتحدث عنه في جولتي في المنطقة. وأعتقد أننا نحرز بعض التقدم".
واجتمع كاميرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء آخرين في رحلته الثالثة إلى الشرق الأوسط فيما يزيد قليلا عن شهرين.
وذكر أنه "ضغط في سبيل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اجتماعات في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقطر وتركيا".
وأضاف: "كنت أضغط من أجل ما أعتقد أنه في مصلحة الجميع، بما في ذلك مصلحة إسرائيل وهو التوصل إلى هدنة فورا لأنه حينها فقط يمكن إعادة الرهائن".