قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي اليوم الأحد، في ثاني عملية إطلاق من نوعها في أقل من أسبوع.
وأضافت الهيئة أن الصواريخ أُطلقت في حوالي الساعة الثامنة صباحا (23:00 أمس السبت بتوقيت غرينتش) وأن عملية الإطلاق تخضع للتحليل من قبل أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية، لكنها لم تحدد عدد تلك الصواريخ.
وقالت في بيان "بينما نعمل على تعزيز عمليات المراقبة والتأهب، يتعاون جيشنا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ويراقب الإشارات والأنشطة الإضافية من كوريا الشمالية".
وجاءت عملية الإطلاق الأحدث بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما وصفته بصاروخ كروز استراتيجي جديد يسمى "بولهواسال-3-31" مما يشير إلى أنه قادر على حمل رؤوس نووية.
وتصعّد كوريا الشمالية المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لكن مسؤولين في واشنطن وسول يقولون إنهم لم يرصدوا أي مؤشرات على أن بيونغ يانغ تعتزم القيام بعمل عسكري وشيك.
ويقول مسؤولون ومحللون إن من المرجح أن تواصل حكومة بيونغ يانغ أو حتى تزيد من الإجراءات الاستفزازية بعد أن حققت نجاحات كبيرة في تطوير الصواريخ الباليستية وعززت التعاون مع روسيا وتخلت عن هدفها القائم منذ عقود والمتمثل في إعادة الوحدة سلميا مع كوريا الجنوبية.
وفي وقت سابق اليوم، نددت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بسلسلة التدريبات العسكرية التي أجرتها القوات الأميركية والكورية الجنوبية في الأسابيع القليلة الماضية، محذرة من عواقب "وخيمة".
وأجرت كوريا الشمالية أول اختبار على صاروخ كروز يتمتع بقدرات نووية محتملة في أيلول/سبتمبر 2021.
رويترز