عبَّر سلاح الجوي النيجيري، اليوم الأحد، عن أسفه بسبب القصف الذي تسبب في مقتل عشرات المدنيين وإصابة آخرين قبل عام، ليتقبل بذلك لأول مرة تحمُّل مسؤولية الحادث الذي أجرت «رويترز» تحقيقاً بشأنه.
وذكر شهود وزعماء محليون وشكاوى مفصَّلة أن عشرات رعاة الماشية من قبائل الفولاني قُتلوا في القصف الجوي الذي وقع في يناير 2023 في ولاية ناساراوا وسط البلاد، في أثناء تفريغهم حمولة من الماشية، تم استردادها من السلطات في ولاية مجاورة.
وفي إقرار نادر بالمسؤولية، قالت القوات الجوية إن رئيس أركانها المارشال حسن أبو بكر زار، مطلع هذا الأسبوع، المناطق المتضررة بعد دراسة التقارير المتعلقة بالحادث.
وقالت القوات الجوية النيجيرية، في بيان: «ربما قُتل أو أُصيب مدنيون أبرياء عن طريق الخطأ في هذه العملية».
وأضاف البيان: «في معرض تعبيره عن أسفه إزاء الحادث، أشار المارشال أبو بكر إلى أن الحادث المؤسف لم يكن متعمداً»، موضحاً أنه «كان يستهدف إرهابيين مشتبهاً بهم ولصوص ماشية بسبب ارتفاع مستوى انعدام الأمن في المنطقة آنذاك».
رويترز