ذكرت وكالة “رويترز” اليوم الثلاثاء، وفق موقع "عنب بلدي"، أن ملف الاستخبارات الإسرائيلية الذي دفع سلسلة من الدول لوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئن الفلسطينيين (أونروا) حول مزاعم تورط موظفين للوكالة بأحداث 7 من تشرين الأول/أكتوبر، يضم 190 موظفًا.
ووفق الوكالة، فالموظفون متورطون بعمليات خطف وقتل خلال الأحداث التي جرت في مستوطنات غلاف غزة.
ويتكون الملف الذي اطلعت عليه “رويترز” من ست صفحات، تضم أسماء معلمين تقول إسرائيل إنهم أصبحوا مقاتلين في “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ولديها أسماء وصور 11 شخصًا منهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن الأمم المتحدة لم تتسلم نسخة من هذا الملف.
الملف يشير إلى أن أحد الأشخاص الـ11 المذكورين هو مرشد مدرسة ساعد ابنه في اختطاف امرأة خلال تسلل “حماس” الذي أدى لمقتل نحو 1200 إسرائيلي، واختطاف نحو 250 آخرين.