إستنكرت قبيلة "كنانة" في العراق، والتي ينتمي إليها قاتل الكاتب والمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي، استنكرت ما وصفتها بالجريمة التي ارتكبها الضابط أحمد الحمداوي، فيما تعرض ناشط عراقي للطعن بالسكاكين في الناصرية.
وطالب شيخ عام قبيلة كنانة عدنان الدنبوس، السلطات التنفيذية والقضائية بإنزال أشد العقوبات وبالقصاص العادل من المجرم ومن خطط له.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أفاد بأن عقوبة قاتل الهاشمي ستكون شديدة كونه ضابطا.
وكان الكاظمي أعلن إلقاء القبض على قتلة الهاشمي، مؤكداً عبر "تويتر" أنه وعد بالقبض على القتلة وأوفى بالوعد.
وأضاف أن من حق الجميع الانتقاد، لكنه لن يعمل لإعلانات رخيصة، على حد وصفه، بل سيقوم بواجبه ما استطاع لخدمة العراقيين وإحقاق الحق.
وكانت السلطات العراقية بثت، الجمعة، تسجيلا مع قاتل الكاتب والمحلل هشام الهاشمي بعد نحو عام من اغتياله، وتبين أن منفذ عملية الاغتيال ضابط بوزارة الداخلية ويحمل رتبة ملازم أول.
وبحسب اعترافات المتهم، فهو ضابط يعمل بوزارة الداخلية برتبة ملازم أول وقتل الهاشمي بسلاحه الحكومي.
وأشار القاتل إلى أنه كان يعمل مع 3 أشخاص غيره كانوا يراقبون الهاشمي وبانتظار اللحظة المناسبة لاغتياله.
قضية اغتيال الهاشمي لم تكن الوحيدة بل واحدة من عشرات القضايا المشابهة، فبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، فإن الجماعات المسلحة نفذت 86 محاولة اغتيال قتل خلالها 35 شخصا بينهم ناشطون وصحفيون ومحليون.
ورغم اختلاف تصنيف الذين تم اغتيالهم لكن موقفهم كان واحدا ضد إيران ونفوذ جماعاتها المسلحة في العراق.
وفي شأن متصل، أفادت "العربية" بتعرض الناشط أبو الياس السعدون لهجوم بالسكاكين من قبل مجهولين في طريقٍ فرعية بالناصرية.
وأضافت أن الناشط السعدون من المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم في الناصرية مركزِ محافظة ذي قار.
العربية