رياضة

"كأس بيروت" مهم لتحضير المنتخب للنافذة الآسيوية

أكّد عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة، مدير المنتخبات الوطنية مارون جبرايل، على أهمية "كاس بيروت" لمنتخبات الرجال، لناحية قوة المنتخبات المشاركة، بالإضافة الى توقيتها (بين 17 و20 شباط/ فبراير الجاري)، حيث تأتي قبل أيام قليلة على استحقاق النافذة الآسيوية الأولى المؤهلة الى كأس آسيا.

ويُشارك منتخب لبنان في "كأس بيروت" ضمن المجموعة الأولى الى جانب منتخبي العراق والكويت، فيما تتنافس في المجموعة الثانية منتخبات فلسطين وسوريا وسلطنة عُمان، وهي تُقام بإشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة الذي أولاها اهتماماً كبيراً، وتنظيم شركة "غلوبال أكتيف سبورتس".

وقال جبرايل: "توقيت البطولة مهم جداً لتحضير منتخب لبنان للإستحقاق الآسيوي، وهنا نتوجه بالشكر إلى الشركة المنظمة التي تقوم بجهود مميزة على الرغم من الصعوبات الإقتصادية التي يمرّ بها لبنان، فأخذت على عاتقها جمع منتخبات كبيرة على الأراضي اللبنانية، من المهم جداً الإحتكاك بها في عملية التحضير".

وعن تواجد المنتخبات الخليجية تحديداً وأهمية ذلك لناحية تحذيرات الدول الخليجية من تواجد رعاياها في لبنان في ظل الظروف الأمنية الحالية، قال عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة: "لبنان في موضع ترحاب دائم بضيوفه وخصوصاً الأشقاء في الدول العربية والخليجية، وتواجد منتخباتها هو دليل ثقة بلبنان وكرة السلة اللبنانية التي تبقى محل جذب لكل الدول العربية".

وبالنسبة إلى منتخب لبنان قال جبرايل: "الاتحاد اللبناني جدّد الثقة الكاملة بالجهاز الفني بقيادة جاد الحاج، وستكون الدورة بمثابة معسكر داخلي لمنتخب لبنان بإشرافه بدءاً من 16 شباط/ فبراير الجاري في جونية، حيث وفّرت له الدورة خوض مباريات ودية تحضيرية، في تجمع جديد هو الأول بعد المشاركة في كأس العالم، وستكون مناسبة للتعرف على المنتخب السوري القوي، الذي سيواجهه في المباراة الأولى بالنافذة الآسيوية يوم 23 الجاري".

وعن مستويات المنتخبات المشاركة أكد جبرايل احترام كل المنتخبات التي تعمل على تطوير نفسها وقال: "كل المباريات صعبة وسنخوض المباريات كأنها رسمية، ولاعبونا جاهزون لخوض الدورة من خلال مشاركتهم في بطولة لبنان".

وتابع جبرايل: "المنتخب سيُشارك بكامل نجومه، وسيكون هناك إضافة لاعبين من العناصر الشابة التي أثبتت وجودها في بطولة الدوري ضمن استراتيجيتنا بتطعيم المنتخب بعناصر شابة، وأيضاً لتعويض أي غياب محتمل بسبب الإصابة، وسيكون المجنس هو نورفيل بيل الذي سبق له اللعب لمنتخب لبنان".

يقرأون الآن