بعدما أصاب عددا كبيرا من المشجعين في هونغ كونغ بخيبة أمل بغيابه عن مباراة كرة ودية، فتح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الباب أمام إمكانية المشاركة في لقاء ودي يخوضه فريقه إنتر ميامي في طوكيو قائلا إنه "تحسن كثيرا" مقارنة بالأيام القليلة الماضية.
ولازم اللاعب الأرجنتيني مقاعد البدلاء في المواجهة المرتقبة التي أقيمت على ملعب هونغ كونغ الذي امتلأ عن آخره بالمشجعين فيما أصبح أزمة علاقات عامة بالنسبة للفريق المنافس في الدوري الأميركي ومنظمي المباراة.
وفي حديثه لوسائل الإعلام لأول مرة بعدما أطلقت الجماهير صيحات استهجان ضد الفريق وديفيد بيكام المالك الشريك، قال ميسي اليوم الثلاثاء إن عدم قدرته على اللعب أصابته "بخيبة أمل" مشيرا إلى أن غيابه جاء نتيجة تورم في العضلة الضامة.
وأبلغ اللاعب البالغ عمره 36 عاما مؤتمرا صحفيا في أحد فنادق طوكيو "في هونغ كونغ، أجرينا مرانا مفتوحا وشاركت إذ كان هناك عدد كبير من المشجعين (...) وأردت أن أكون هناك وأشارك.
"لكن الحقيقة أن الآلام كانت لا تزال موجودة وكان من الصعب جدا أن ألعب. يمكنني أن أتفهم أن الناس كانت تتطلع للمباراة وآمال أن تسنح لي فرصة أخرى للعب في هونغ كونغ".
لكن قائد إنتر ميامي، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022، لم يفصح ما إذا كان سيشارك في مباراة ودية أمام فيسل كوبي بطل اليابان غدا الأربعاء.
وقال "بالنسبة للغد، لا أعرف، سنحتاج أن نرى سير المران اليوم. لا زلنا لا نعرف إذا ما كنت سأتمكن من المشاركة، لكنني بحالة أفضل بكثير مقارنة بالأيام الماضي وأريد أن أتمكن من اللعب".
