علق الجيش الاسرائيلي على صورة معتقل فلسطيني ظهر عاريا بينما خضع للتعنيف والضرب بأن الجندي تم تسريحه والمعتقل أطلق سراحه.
وكانت انتشرت الصورة كالنار في الهشيم مفجّرة انتقادات لاذعة وردود أفعال غاضبة، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأضافت أن الجندي الذي نشر الصورة وهو من قوات الاحتياط، قد تم تسريحه من الخدمة بسبب فعلته.
Anyone doubts that these are not soldiers & no more than thugs in uniform?!
— Said Arikat (@SMArikat) February 5, 2024
Rimal Neighborhood, Gaza
Israeli soldier Yosee Gamzoo publish a picture showing him torturing a Palestinian civilian in West Gaza city. I blurred the gunshot on his leg. He is handcuffed and undressed. pic.twitter.com/zf7jN9hdvi
كما أوضحت أن الصورة التقطت داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة.
وكانت مصادر فلسطينية تعرفت على المحتجز وقالت إن اسمه حمزة، مشيرة إلى مقتل والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين.
فيما لاقت الصورة التي نشرها الجندي نفسه انتقادات لاذعة مسلطة الضوء على ما يتعرض له الفلسطينيون من التصرفات الإسرائيلية التي وصفت بأنها مشينة ولا إنسانية.
كما شن البعض حملات شرسة على حساب الجندي الإسرائيلي يوسي غامزو لاسيما على فيسبوك، ما دفع الأخير إلى إغلاق صفحته أمام العامة.