أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "النصر التام في غزة في المتناول"، ورفض أحدث عرض من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع المحاصر. وقال إن حكومته "لم تلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة" في حين أن "المفاوضات مستمرة".
وجدد نتنياهو توعده بتدمير الحركة قائلا إنه لا يوجد بديل أمام إسرائيل سوى التسبب في انهيار حماس.
وأعلن في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أنه أوعز للجيش التحرك في رفح والمطلوب "وحدة الصف" وقال: "لا بديل عن انهيار حماس عسكريا ولا بد من إتمام ذلك وهو في المتناول، وينبغي تسليم الحكم لمن لا يرعون الارهاب".
?Israel's PM Netanyahu: 'Surrendering to the delusional demands of #Hamas will not only not lead to the release of the abductees - but also to another massacre'
— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) February 7, 2024
وتوقع أن المطلوب بضعة أشهر في غزة من أجل احراز النصر و "الضغط العسكري المستمر لازم لإطلاق سراح الرهائن".
وفي رد على رد حماس قال: "النصر التام فقط سيسمح لنا باستعادة الأمن في كل من الشمال والجنوب.. ولا حل آخر سوى النصر التام".
وتابع: "يجب أن تكون هناك مفاوضات عبر وسطاء لكن ليس في ضوء رد حماس. وأعداؤنا يعرفون أن الصراع سيُحل دبلوماسيا أو عسكريا ولن يهدأ لنا بال قبل حله".
وأضاف: "لا يمكننا السماح لقرابة 100 ألف لاجئ بالوجود في بلدنا".
وعلق على القيود التي فرضتها أميركا ضد مستوطنين: "إنه لأمر خطير"، وختم: "لن نستسلم لشروط حماس لأن لها تداعيات كارثية".