أعلنت مؤسستان فلسطينيتان والمتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم الخميس أن شابا فلسطينيا معتقلا إداريا منذ ما يقرب من عامين توفي اليوم في سجن عوفر الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك "استشهد المعتقل الإداري محمد أحمد راتب الصبار (21 عاما) من بلدة الظاهرية في الخليل".
وأضاف البيان أن الوفاة حدثت بسبب "جريمة طبية ممنهجة... وفقا للمعطيات المتوفرة".
وأوضح أن الصبار "معتقل إداريا منذ عام 2022، وكان آخر أمر اعتقال إداري صدر بحقه في تشرين الثاني/نوفمبر 2023".
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدد تترواح بين ثلاثة أشهر وستة تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وأكد المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية وفاة المعتقل دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وحول أسباب الوفاة قالت الهيئة والنادي في بيانهما "الصبار كان يعاني قبل اعتقاله عام 2022 "من مشكلة خلقية في المعدة والأمعاء... وبعد اعتقاله نفذت إدارة السجون بحقه جريمة طبية بحرمانه من العلاج، وتضاعفت الجريمة بحرمانه من الحد الأدنى من العلاج".
ولم يصدر تعقيب بعد من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة على بيان الهيئة والنادي.
رويترز