وذكرت المؤسسة في بيان لها أن المرحلة الأولى من السطو كانت أول من أمس وشملت كابلات الكهرباء التي تربط السدّ بالمحول الكهربائي بهدف تشغيله والمرحلة الثانية كانت اليوم حين عاد السارقون وحاولوا كسر باب المستودع لسرقة المحطات وأجهزة إضافية من دون أن يتمكنوا من ذلك.
وعلى الفور تقدمت المؤسسة بشكوى إلى القوى الأمنية لملاحقة الفاعلين وأخذ بصماتهم آمله تحديد هوياتهم بأقصى سرعة ممكنة وعدم تكرار الاعتداء على السد الذي يغذي ثلاثة وعشرين قرية بالمياه، في وقت أن التصليحات وكلفتها المرتفعة بالعملة الصعبة ستؤثر سلبًا على برنامج إمداد المشتركين بالمياه، بعدما اضطرت المؤسسة إلى تشغيل السد على المولدات الكهربائية التي لا يمكن استهلاكها بشكل متواصل.
ويعتبر مشروع سد القيسماني مشروع نموذجي يعبر عن جهد مشترك لكثير من الناس منذ 20 سنة، عندما كانت الفكرة في عام 1993، ووضعت الدراسة في عام 1996، وتسلمتها الوزارة عام 1998، إلى أن جاءت فكرة توسعة المشروع ونقله في عام 2008، فتحولت الى مشروع حقيقي بقرار اتخذ في مجلس الوزراء في آذار 2010، حيث وضعت دراسة ومناقصة جديدتان وتم التلزيم
حيث يهدف لمواجهة العجز في مياه الشرب ودعم الحياة المعيشية والاقتصادية لسكان 35 قرية في المتن الاعلى من خلال المليون متر مكعب من المياه التي سيتم تخزينها خصوصا في فصل الصيف حيث تتزايد الحاجة مع بدء موسم الاصطياف والسياحة املا عودة هذا الموسم الى سابق عهده.
