شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، مراسم التوقيع على عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وخلال مؤتمر صحافي، قال السيسي: "اتفقت مع أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتهدئة في الضفة".
وأضاف: "نفتح مع تركيا صفحة جديدة بين بلدينا، بما يثري علاقاتنا الثنائية ويضعها على مسارها الصحيح، كما نسعى الى رفع التبادل التجاري مع أنقرة إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة".
[Başkan Erdoğan Mısır Devlet Başkanı Abdülfettah es-Sisi ile Ortak Basın Toplantısı]
— RTECANLI (@RTECanli) February 14, 2024
Bölgemizde barış ve istikrarın tesisi için Mısır ile temaslarımızı her seviyede artırma kararlılığındayız. pic.twitter.com/hbDc2CgedQ
بدوره، أشار أردوغان إلى أنّه "لا يمكن القبول بتطهير قطاع غزة من سكانه، ونقدر موقف مصر حول هذا الأمر".
وقال: "إنّ أنقرة مستعدة للعمل مع القاهرة على إعادة إعمار غزة، وتعهد بزيادة التجارة مع مصر إلى 15 مليار دولار في الأمد القصير".
وأضاف أنّ "مبادرات تهجير سكان غزة في حكم العدم بالنسبة إلينا، ولا يمكن تطهير غزة من السكان كليًا، ونقدر موقف في هذا الأمر، حيث تستمر إدارة نتنياهو في مجازره وهو عليه أن يكف عن نقل مجازراه إلى رفح، وعلى المجتمع الدولي ألا يسمح بهذا التصرف الجنوني".
مؤتمر صحافي مشترك بين أردوغان والسيسي.
وكان قد وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، في أول زيارة لمصر منذ عام 2012 يجتمع خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وكان السيسي وقرينته في استقبال الرئيس التركي في المطار.
الرئيس التركي يزور مصر.
وكان أردوغان قد قال إنّ "المباحثات ستركز على الحملة الإسرائيلية في قطاع غزة".
وتوترت العلاقات بين البلدين بعد الإنقلاب العسكري في مصر عام 2013، وتداعياته على جماعة الإخوان المسلمين.
وخلال إتصالٍ هاتفي أجراه السيسي مع أردوغان في أيار/ مايو الماضي، لتهنئته بالفوز في انتخابات الرئاسة التركية، اتفقا على "البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وتبادل البلدان تعيين سفيرين العام الماضي، وقالت تركيا هذا الشهر إنها ستزود مصر بطائرات مسيرة مسلحة.
أردوغان في مصر.