رأى النائب جميل السيد، أن بعض الذين قتلوا رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري مشوا بالأمس في تشييعه ويتباكون اليوم في ذكراه.
ولفت في تصريحٍ عبر "أكس"، إلى أنه "لا يمكن فصل هذه الذكرى الأليمة عن التطورات التي نتجت عنها وأهمها نشوء فريق 14 آذار كمقدمة لانقلاب سياسي دولي في لبنان، ولا يمكن فصل فريق 14 آذار عن إتهامهم زورًا للضباط اللبنانيين الأربعة بقتل رفيق الحريري بما سهّل وصول ذلك الفريق إلى السلطة على حساب الحقيقة ودم الرئيس الشهيد، ولا يمكن فصل ذلك الإتهام عن مؤامرة شهود الزور وعلى رأسهم محمد زهير الصديق وهسام هسام، والتي دبّرها فريق 14 آذار السياسي والقضائي والأمني ولجنة ميليس لتزوير التحقيق وحماية المجرمين الحقيقيين واعتقالنا زورًا لمدّة أربع سنوات كي يؤمنّوا استقرارهم في السلطة".
وأضاف: "لا يمكن فصل مؤامرة شهود الزور عن قرار المحكمة الدولية في لاهاي في نيسان 2009 بالإفراج الفوري عن الضباط الأربعة بعدما إعترفَت بمؤامرة شهود الزور، لكنها رفضت محاكمتهم وقفزت فجأةً إلى اتهام لبنانيين آخرين زورًا، خوفًا من تعريض الدُوَل والسياسيين والقضاة والضباط اللبنانيين المتورطين بتلك المؤامرة، ولا يمكن فصل كل ذلك عن قرار المحكمة الدولية في 18 آب 2021 التي طلبت رسميًّا من الدولة اللبنانية ومن الأمم المتحدة الإعتذار العلني من جميل السيد ورفاقه والتعويض عليهم عن إعتقالهم زورًا في لبنان".
وأفاد بأن "الحريري قُتِل مرّتين، مرّة أولى في 14 شباط 2005 بمؤامرة دولية كان هدفها تغيير الحُكم في لبنان لتطبيق القرار 1559 عبر استغلال الإغتيال، ومرة ثانية على أيدي لبنانيين وأجانب، يعرفهم جيّدًا إبن الشهيد، دبّروا مؤامرة شهود الزور وباعوا دم الشهيد من أجل مكاسب سياسية ومالية رخيصة في لبنان والخارج".
١٤ شباط ٢٠٠٥
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) February 14, 2024
ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله…
تذكير للحقيقة والتاريخ:
* لا يمكن فصْل هذه الذكرى الأليمة عن التطورات التي نتجت عنها وأهمها نشوء فريق ١٤ آذار كمقدمة لإنقلاب سياسي دولي في لبنان،
* ولا يمكن فصل فريق ١٤ آذار عن إتهامهم زوراً للضباط اللبنانيين…